أكد شهود عيان ان مئات من التونسيين دخلوا التراب التونسي من معبر ذهيبة اقصى جنوب ولاية تطاوين في الساعات الاخيرة و بذلت قوات الجيش و السلط المحلية و مواطنو ذهيبة جهودا كبيرة في استيعاب الاعداد الهائلة من التونسيين الهاربين من تردي الاوضاع في ليبيا
حيث تم توفير عدد من الحافلات وتسخير مبنى دار الشباب في ذهيبة لايواء عدد اخر منهم الى جانب توفي وجبات العشاء و الاغطية .
و اكدت هذه المصادر ان عدد الذين عادوا يفوق 700 و ان اعدادا كبيرة اخرى على وشك الدخول الى المعبر.و اكد عددمنهم في شهادات بثتها اذاعة تطاوين ليلة الاثنين انهم لاقوا معاملات قاسية في التراب الليبي و كانوا عرضة للاهانات و قد طلب من اغلبهم مغادرة ليبيا. هذا و يتم حاليا بين جميع الاطراف الترتيب لنقل من علق منهم في ذهيبة الى تطاوين قبل العودة الى مدنهم الاصلية.