الكثير منكم لن يتعجب أبدا عند قرائته لعنوان هذا المقال فبعد إعلان السيد محمد العنوشي إستقالته من رئاسة الحكومة تقاطرت الآلاف أمام منزل السيد الغنوشي في المنزه الخامس تطالبه بالرجوع عن قراره والعودة لمنصبه بعد أن كانت نفس هذه الجماهير تطالبه بالرحيل بل وتهدده بالإعدام
وحتى على شبكة الفايسبوك التي نالت من السيد محمد الغنوشي بدأت تتراجع عن أطروحاتها ومطالبها القديمة وبدأت تتغزل بنظافة يد الوزير المستقيل ومزاياه العديدة التي غابت عنها طوال شهر ونصف؟؟
كنا نعتقد في لحظة من اللحظات أن الحكومة المؤقتة تعيش أزمة وغير قادرة على أخذ قرارات حاسمة لفائدة المواطن لنكتشف الآن أن الشعب أو فئة مغامرة ومتهورة منه هي التي تتخبط في قراراتها وتقودها أطراف سياسية معينة وها نحن نرى هذا الأمر واقعا معاشا
لقد إستقال الغنوشي وعين مكانه السيد باجي قائد السبسي الذي نأمل فيه أن يكون حريصا على مصلحة هذه البلاد وأن لا يلتفت لبعض سماسرة السياسة الذين أدخلوا البلاد في فوضى عارمة وآستغلوا جهل الكثيرين بالساحة السياسية لإراقة الدماء من جهة ولبث بلبلة لا تخدم مصلحة أي طرف من جهة أخرى ومن الممكن أنها تخدم طرفا واحدا ذكره الوزير المستقيل وهم أعداء الثورة الذين تحرشوا بالشرطة والجيش أمام وزارة الداخلية وهم نفسهم الذين ضبطوا ومعهم أموال يريدون بها شراء بعض الذمم لمزيد تخريب مابقي من مرافق البلاد خاصة في ولاية القصرين نعم لقد إستغلوا طيبة وحسن أخلاق الوزير لدس السم في عسل الإعتصامات
هل نحمي الثورة والديمقراطية بإعدام الغنوشي؟؟
والآن يامن إتبعتم المغرضين وتعلنون الآن ندمكم كيف تريدون إظهار محبتكم للرجل وقد نلتم من كرامته وطالبتم بإعدامه على وسيلة إعلامية بسبب أنه عمل مع بن علي وكأن السيد محمد الغنوشي هو الوحيد الذي عاصر الدكتاتور وأذعن لمطالب لا يستطيع أن يرفض تنفيذها كما لم يستطع كل الشعب التصدي للطاغية إلى أن أحرق محمد البوعزيزي نفسه
أنا أدعو السيد محمد الغنوشي أن لا يستمع لمطالب هؤلاء وأن لا يتراجع عن قراره كي يحسوا مقدار خطئهم وماقترفوه في حق شخص أراد بحق خدمة البلاد لكن لم تسعفه الظروف
المظاهرات التي قامت في القصبة وفي شارع الحبيب بورقيبة أمام وزارة الداخلية حققت ما أرادت وهاهي الآن نستبدل مكان الإعتصام ليكون أمام منزل السيد محمد الغنوشي حتي يعود عن قراره ؟ حقا لم أعد أفهمكم أيها الشعب؟؟؟؟؟؟؟
وحتى على شبكة الفايسبوك التي نالت من السيد محمد الغنوشي بدأت تتراجع عن أطروحاتها ومطالبها القديمة وبدأت تتغزل بنظافة يد الوزير المستقيل ومزاياه العديدة التي غابت عنها طوال شهر ونصف؟؟
كنا نعتقد في لحظة من اللحظات أن الحكومة المؤقتة تعيش أزمة وغير قادرة على أخذ قرارات حاسمة لفائدة المواطن لنكتشف الآن أن الشعب أو فئة مغامرة ومتهورة منه هي التي تتخبط في قراراتها وتقودها أطراف سياسية معينة وها نحن نرى هذا الأمر واقعا معاشا
لقد إستقال الغنوشي وعين مكانه السيد باجي قائد السبسي الذي نأمل فيه أن يكون حريصا على مصلحة هذه البلاد وأن لا يلتفت لبعض سماسرة السياسة الذين أدخلوا البلاد في فوضى عارمة وآستغلوا جهل الكثيرين بالساحة السياسية لإراقة الدماء من جهة ولبث بلبلة لا تخدم مصلحة أي طرف من جهة أخرى ومن الممكن أنها تخدم طرفا واحدا ذكره الوزير المستقيل وهم أعداء الثورة الذين تحرشوا بالشرطة والجيش أمام وزارة الداخلية وهم نفسهم الذين ضبطوا ومعهم أموال يريدون بها شراء بعض الذمم لمزيد تخريب مابقي من مرافق البلاد خاصة في ولاية القصرين نعم لقد إستغلوا طيبة وحسن أخلاق الوزير لدس السم في عسل الإعتصامات
هل نحمي الثورة والديمقراطية بإعدام الغنوشي؟؟
والآن يامن إتبعتم المغرضين وتعلنون الآن ندمكم كيف تريدون إظهار محبتكم للرجل وقد نلتم من كرامته وطالبتم بإعدامه على وسيلة إعلامية بسبب أنه عمل مع بن علي وكأن السيد محمد الغنوشي هو الوحيد الذي عاصر الدكتاتور وأذعن لمطالب لا يستطيع أن يرفض تنفيذها كما لم يستطع كل الشعب التصدي للطاغية إلى أن أحرق محمد البوعزيزي نفسه
أنا أدعو السيد محمد الغنوشي أن لا يستمع لمطالب هؤلاء وأن لا يتراجع عن قراره كي يحسوا مقدار خطئهم وماقترفوه في حق شخص أراد بحق خدمة البلاد لكن لم تسعفه الظروف
المظاهرات التي قامت في القصبة وفي شارع الحبيب بورقيبة أمام وزارة الداخلية حققت ما أرادت وهاهي الآن نستبدل مكان الإعتصام ليكون أمام منزل السيد محمد الغنوشي حتي يعود عن قراره ؟ حقا لم أعد أفهمكم أيها الشعب؟؟؟؟؟؟؟