ملاحقات تجري خلال الليل في الجبال الشرقية القريبة من ذهيبة من قبل قوات الجيش التونسي لعناصر من كتائب القذافي
أهالي ذهيبة : أصبحنا غير أمنين و لا أحد يحمينا من القصف و قد نضطر للمغادرة غصبا عنا
في حديث خاص مع بعض من عناصر الثوارالذين فروا الى التراب التونسي بعد هجوم الكتائب ظهر الخميس تحدث بعضهم عن خيانة مفترضة سهلت مهمة الكتائب للسيطرة على المعبر.و لئن لم بوضح مصدرنا طبيعة الخيانة و لا مصدرها فانه تبين لنا ان الامر يتعلق باختراق في صفوف الثوار مما سهل نقل معلومات عنهم و عن امكانيتهم العسكرية الى الطرف الثاني. كما علمت "العطوف "ان كتائب القذافي استعملت الخدعة في هجومها باستعمالها سيارات رباعية الدفع شبيهة بالتي في حوزة الثوار و رفعت عليها رايات الاستقلال للتمويه و ذلك لتسهيل مسارها في تقدمها باتجاه وزان
من جانب اخر علمت " العطوف " ان ملاحقات تجري خلال الليل في الجبال الشرقية القريبة من ذهيبة من قبل قوات الجيش التونسي لعناصر من كتائب القذافي فرت من الهجوم الليلي الذي شنه الثوار لاستعادة المعبر. كما علمنا ان هجوم الثوار شنته ما يقارب الاربعين سيارة رباعية الدفع كانت انطلقت من الزنتان الواقعة على بعد 200 كلم جنوب ذهيبة.
أهالي ذهيبة : أصبحنا غير أمنين و لا أحد يحمينا من القصف و قد نضطر للمغادرة غصبا عنا
منطقة ذهيبة عاشت يوما شديد الصعوبة و لا شك انه سيبقى راسخا في ذاكرة اغلبهم. لدى حديثنا مع بعضهم أجمعوا انهم ليس في أمان بعد اليوم بعدأن طالت قذائف كتائب القذافي اماكن قريبة منهم. قديفة سقطت على بعد أمتار من المعهد الثانوي مما ادى الى حالات فزع و هلع لدى التلاميذ الذين فروا من المكان كما سقطت قذيفة جراد في المنطقة الواقعة بين المدينة و المعبر اضافة الى بلوغ طلقات من الرصاص بعض المناطق السكنية و أصابت جدرانها دون ان تلحق خسائر بشرية. أهالي المنطقة اكدوا ان حمايتهم غير موجودة تماما و انهم بناشدون السلط على المستوى الوطني ان تعي بوضعهم الذي اصبح خطيرا جدا و اكد بعضهم ان القوات الليبية بامكانها ان تدخل الى المدينة متى شاءت و ان تقصفها بكل انواع الاسلحة وذلك في ظل حضور عسكري تونسي يراه اهالي المنطق محدودا جدا. و قد لاحظنا حالة من الغضب و الاحتقان لدى اهالي المنطقة الذين اكدوا انهم اصبحوا يطلبون الحماية على اراضيهم و هذا أمر مؤسف حسب رأئهم.و قد بدأ بعضهم في الاستعداد للرحيل من هناك خوفا من القصف الليبي .