لفت انتباه عدد من متساكني مناطق متاخمة للحدود مع ليبيا من ولاية تطاوين ظهر الاثنين دوي انفجارات عنيفة لما يبدو انه قصف عنيف بالمدفعية بين كتائب القذافي و الثوار في عمق الاراضي الليبية. و أكدت مصادر وثيقة "للعطوف" ان القصف الذي سمع دويه تم في مناطق "الغزايا" و قلعة الرحيل" وأم الفار" وهي مناطق ليبية قريبة جدا من الحدود

و اكد لنا شهود عيان من التونسيين في ذهيبة انهم شاهدوا اعمدة الدخان متصاعدة من منطقة " الغزايا" في اعقاب قصف من كتائب القذافي استهدفها.
وسجل الاثنين انخفاض في اعداد الليبين الفارين من الاراضي الليبلية عبر جهة ذهيبة نسبة الى الاعداد التي توافدت في الايام السابقة. و اكدت مصادر امنية في منطقة الامن بتطاوين ان عدد الليبين المقيمين في رمادة الى حدود منتصف الاثنين يبلغ 862 و في ذهيبة 1106 لاجئا ليبيا اما في تطاوين فان احصاء اعداد الليبين المقيمين فيها يعتبر امر صعب بما انهم يقيمون في داخل الاحياء السكنية لكن تقديرات تشير الى ان العدد تجاوز 7 الاف لاجئا.
