سيدي بوزيد الان تعيش علي نغمات الرصاص أطلقها الجيش وذلك في محاولة لبعض الاشخاص للدخول للولاية ومطالبة بحقهم في منحة العائدين من ليبيا و بالرغب من أن القانون واضح وصريح وذلك بأن هذه المنحة تعطي لمن تجاوزت فترة اقامته في ليبيا 6 أشهر الا أن بعض الاشخاص تجاهلو هاذا القانون وقاموا بالمطالبة بهذه المنحة وبعد تشاد وتلاحم أطلق الجيش الرصاص الحي في الهواء لكن ذلك لم يمنع أصحاب الحق ( علي حد قولهم) من التدافع والصراخ و من بعد سجلت بعض الاصابات وربي يشفي أصحاب العقول المريضة و الان عادت الحياة لطبيعتها