الجديد في قضية انتحار المقدم محمد كريفة رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين مساء الجمعة في مركز الحرس بكوتين "20 كلم شمال مدنين على الوطنية رقم 1" تمثل وفق ما ذكرته مصادر جد مطلعة " للعطوف" في العثور على خمسة ظروف مغلقة في احد جيوب المرحوم في ما يبدو انها رسائل موجهة الى اشخاص بعينهم من محيطه العائلي والمهني
و قد تكون مصدرا للكشف عن السبب الحقيقي لاقدامه على الانتحار. وسيتم فتح هذه الظروف تحت اشراف حاكم التحقيق بمدنين.
و كنا تحدثنا في العطوف عن علاقة محتملة بين الحادث وفتح ملف القناصة ونوضح اننا ان لم نجزم بوجود هذه العلاقة فذلك من مهام القضاء انما نود ان نذكر بعض المعطيات التي قد تحتوي على مؤشرات منها ان منطقة الحرس الوطني بمدنين توجد بالقرب من مقر البنك الذي استشهدت امامه الاستاذة نرجس ولو ان بعض المصادر الاخرى تحدثت عن تورط احد اعوان الشرطة في مدنين في قتلها. كما اكدت مصادرنا ان المقدم محمد كريفة قد يكون له ضلع في موضوع القناصة باعطاء الاوامر وليس بالتنفيذ.
اما بالنسبة لموضوع طلب المرحوم المسدس من احد الاعوان في مركز الحرس في كوتين وهو المسدس الذي نفذ به الانتحار فان مصادر امنية أفادت بان الامر طبيعي في سلك الامن اذ يحق للمسؤولين الامنيين ان يطلبوا من الاعوان تسليمهم السلاح بغرض مراقبته والتثبت في عدد الرصاصات الموجودة بحوزة العون.
اقرا أيضا

