حدث في أحيان كثيرة أن تنتدب أنديتنا لاعبين أفارقة لا يقدمون الإضافة و يفشلون فشلا ذريعا لكن أن نجلب لاعبا مجرما فهذه أم الغرائب. آخر ما جد أن لاعبا إيفواريّا جلبه وكيل أعمال لاعبين قال إنه فريد زمانه قائلا أن اللاعب لن يبقى في تونس أكثر من موسم لأن مستقبله في أوروبا
هذا اللاعب المدعو كوفي ريتشار دخل حديقة النادي الإفريقي و خضع لاختبارات عدة فشل فيها ثم تحول إلى النجم الساحلي و عرف المصير نفسه و تم الاتصال بمدرب الملعب التونسي ليخضع اللاعب لاختبار جديد في مركب باردو و قبل أن يتحول إلى هناك تحول اللاعب "كوفي" إلى الحمامات للسياحة منشغلا ببطالته في تونس و في المنزل تعرف على شخص من الوطن القبلي و بعد تبادل التحية سأله التونسي صاحب اللون الأسمر عن سبب وجوده هنا فقال اللاعب أنه "عزّام" معروف في القارّة السمراء و أضاف أنه يمكنه أن يقرأ الكف و يشفي المريض كما أنه قادر على استخراج كنوز الأرض و هو اختصاصه الأول و مهنته الأصلية و له تجارب عديدةو هنا أصيب الرجل التونسي بالدهشة و طلب العمل معه فوافق اللاعب "السحّار" لكنه طلب مبلغا ماليّا مرتفعا و بعد مداولات تم الاتفاق على أن يحصل على ماقدره 11 ألف دينار فقط و جهز الرجل المبلغ على عجل وهو يحلم بثروة كبيرة لكن ريشار اختفى عن الأنظار و تأكد المواطن التونسي أنه وقع في ورطة فأعلم الجهات الأمنية التي تمكنت من القبض على المتحيّل الذي اعترف بما فعله ليتم ايداعه في سجن المرناقية.