Ads by Smowtion

05/04/2011

الأحد الرياضي: شبح بن علي يحبس الأنفاس...زيدان يسبب الغثيان وزملاء ربيع البحوري لم يفهموا الشعب بعد

توالت الأيام وتشابهت في برنامج الأحد الرياضي..ظل العهد البائد مازال  يخيم على البلاتوه فعهد المقص والصنصرة لم ينته بعد، ففي ملعب بن قردان قيل إن أعوان الملعب أو ما يعرف   باسم 
les stadiers 
اقتحموا الميدان وتهجموا على الحكم عبد الدرعي مما دفعه إلى إيقاف المباراة لكن "البرنامج الشعبي الأول في تونس"
اكتفى بتمرير لقطة لا توضح إن كانت هناك ضربة جزاء أم لا ولم يمرر ما جد بعيد اللقطة من اقتحام للميدان سيما وأن التهمة موجهة لأعوان الملعب!!!...يبدو أن مؤسسة التلفزة حنت لأيامها الخوالي أيام السماء الزرقاء و"خبي يزي فك"..ولم  تهب نسائم الحرية بعد على المؤسسة الوطنية، وليت القائمين عليها يعرفون جيدا أن ميثاق الإعلام يفرض كشف الحقائق وأن الأمر ليس ب"مزية" على المواطن الذي ظل لعقود متتالية يدفع معاليم لفائدتها ما أنزل الله بها من سلطان في فاتورة استهلاك الكهرباء وهي حقيقة لم يفهمها ربيع البحوري وكامل العاملين معه في الأحد الرياضي حيث في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اعتصامات ومظاهرات لضمان القوت والظفر بموطن شغل مازال الأحد الرياضي يبث علينا أطوار سفرات أندية كرة القدم من صعود في الحافلة ودخول الى النزل الى مآدب الأكل وضحكات اللاعبين ونقل كلامهم الفارغ الى الشباب على اعتبارهم قدوة ومثالا ...جميعنا يعلم أن الثواني  باهضة الثمن في البث التلفزي فكيف مازال يسمح بتسخير امكانات التلفزة لإهدار مالها  ووقت المتفرجين في حكايات أصحاب العقول الفارغة من اللاعبين وبعض المتفرجين ...!!!نرجو أن يقع استيعاب الدرس قبل مرور 23 سنة جديدة

  لطفي زيدان يصيب المشاهدين بالغثيان:
من بين "الأشياء" التي تمنى التونسيون أن تقبر مع العهد السابق "التوأمين" اللذين يسوقان للبلاهة والتواكل لطفي زيدان وخالد الحلاق، اللذين طافا أنحاء العالم ...بفضل نبوغيهما في فنون التشجيع الرياضي  لقد خلنا أن الثورة قد أبعدتهما من المشهد الرياضي إلا أننا فوجئنا بزيدان يصيبنا مرة أخرى بالغثيان وهو في حجرات ملابس النادي الإفريقي بملعب القاهرة يطمئن المشاهدين على صحة الرصايصي وكامل البعثة كطبيب مختص أو كمسؤول أول عن الجمعية والعيب ليس في من فتح فمه للحديث  والثرثرة ولكن كل العيب يقع على من منحه الكلمة وأهداه "الميكروفون" !