أمام الاتهامات بالفساد و الرشوة و استغلال المنصب التي تتهاطل و لا تزال على أغلب المسؤولين الذين انتموا الى النظام السابق ووصلت الى حد اتهام الوزير الاول محمد الغنوشي بقيامه بعدة تجاوزات مستغلا سلطته لخدمة اغراضه الشخصية.
دائما حسب مصادرنا فإن الوزير الأول ورث عن المرحوم والده حماما عموميا بسيطا بمنطقة سهلول يتقاسم ملكيته مع بقية أشقائه و شقيقاته من الورثة ( أي ان الحمام الحالي ملكية عائلية جماعية).
وبالنسبة لاشقائه فإن احد اشقائه صاحب مشروع صغير لبيع الدواجن بالجملة و يملك شاحنة من نوع "504 باشي" يستعمله لتوزيع البضاعة.بالرجوع الى افراد عائلته و اقاربه علمت "الشروق" ان للوزير الاول ابنا اسمه مهدي يشتغل طبيبا باحد المستشفيات العمومية بتونس العاصمة مختصا في الامراض الصدرية و ابنته اسمها سلمى و هي حاليا استاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس بصفة متعاقدة.
أما زوجة أحمد الغنوشي ابن شقيق الوزير فهي متحصلة على الاستاذية في التصرف منذ خمس سنوات و عاطلة عن العمل ة أكدت مصادرنا ان الوزير الاول رفض التدخل لتشغيلها طالبا منها مواصلة دراستها في المرحلة الثالثة من التعليم العالي و اضاف محدثنا ان والدته طلبت من قريبها الوزير الاول التوسط لها للحصول على تأشيرة الحج فما كان منه الا ان رفض ذلك بحكم لنها أدت مناسك الحج سابقا و ما عليها الا الانتظار كبقية المواطنين.