 |
محمد صخر الماطري (في الوسط) رئيس مجلس إدارة "تونيزيانا" |
أكد رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات قطر "كيوتل" الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني أنّ شركة "تونيزيانا" ستدخل لسوق الأوراق المالية بتونس خلال النصف الأول من هذه السنة.
وقال، على هامش مؤتمر صحفي عقد الاربعاء، "سنفتح أسهم الشركة للاكتتاب وسندخل البورصة خلال النصف الأول من هذه السنة" مشيرا أنّ موعد إدراج "تونيزيانا" بالبورصة وتحديد نسبة فتح رأس المال للاكتتاب سيتحدد في أول اجتماع قادم للمجلس الإدارة.
وعن المشاريع المستقبلة كخدمات الجيل الثالث والإنترنت والاتصالات القارة، قال نفس المصدر "نحن نحرص على الحصول على رخصة للجيل الثالث وعلى أن نصبح مزودا لخدمات الانترنت والهاتف القار".
ويضيف "هناك مشاريع كثيرة قادمة وعندما نحصل على الموافقات من قبل السلطات التونسية سنشرع حالا في تسويقها إلى حرفائنا".
وعبر الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني عن ثقته بمناخ الاستثمار بتونس، قائلا "لو لم نكن نعلم أنّ الصفقة ستكون جيدة ما كنا عززنا استثماراتنا"، مشيرا إلى أنّ حصة "تونيزيانا" من سوق الهاتف الجوال بتونس تبلغ 75 بالمائة.
وتقول "تونيزيانا" إنّ عدد مشتركيها بلغ عام 2009 إلى حوالي 5.2 مليون مشترك، بينما تقول "اتصالات تونس" أن حصتها لا تتجاوز 50.1 بالمائة.
وتقرر خلال اجتماع لمجلس إدارة "تونيزيانا" تعيين صخر الماطري رئيسا لمجلس الإدارة، فيما تمّ تثبيت الفرنسي إيف غوتييه مديرا عاما. لكن تسيير الشركة خاصة على المستوى التقني سيبقى حكرا على شركة "كيوتل"، على حدّ قول صخر الماطري.
اعلنت "كيوتل" الاربعاء انها اتمت الاستحواذ على حصة اوراسكوم المصرية في شركة أوراسكوم تيليكوم تونس "تونيزيانا" والبالغة 50 في المئة مقابل 1,2 مليار دولار.
وكان تحالف يضم وحدة تابعة لشركة اتصالات قطر "كيوتل" قد قام بالاستحواذ على حصة أوراسكوم تيليكوم القابضة المصرية، في "أوراسكوم تيليكوم تونس "تونيزيانا" والتي تبلغ 50% من رأس المال.
ووقعت مجموعة كيوتل، من خلال الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة، التي تمتلك "كيوتل" 52.5% من أسهمها، على اتفاقية مع ائتلاف بقيادة شركة برنسيس هولدينغ التونسية القابضة للاستحواذ بشكل مشترك على حصة أوراسكوم تيليكوم القابضة في "تونيزيانا"، وتبلغ مساهمة الوطنية للاتصالات الحالية في تونيزيانا 50%.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني ، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل إن عملية الاستحواذ تنسجم مع توجه المجموعة لأن تكون من أفضل 20 شركة اتصالات في العالم بحلول العام 2020، وكذلك من المهم لدينا العمل على تنمية الشركات التي نمتلكها انسجاماً مع هذا التوجه.
وللإشارة فإنّ اتصالات قطر "كيوتل" هي شركة خدمات اتصالات متنوعة تعمل في 17 دولة.
أما مجموعة برنسيس هولدينغ فهي شركة تونسية قابضة تأسست في 2004 على يد رجل الأعمال محمد صخر الماطري، ومقرها مدينة تونس، وهي متنوعة الأعمال ولها استثمارات استراتيجية في عدد من القطاعات ذات احتمالات النمو المرتفع مستفيدة بذلك من التطور والنمو المستمر للاقتصاد التونسي.
وتشمل قاعدة استثمارات الشركة في الوقت الحالي استثمارات في قطاع توزيع ومبيعات السيارات، والسياحة، والعقارات، والصحافة، والإعلام، والخدمات المالية، والزراعة.
وبالنسبة إلى شركة تونيزيانا فقد أصبحت أحد أكبر مزودي خدمات الاتصالات في تونس منذ عام 2008، وقد وصل عدد عملاء تونيزيانا في 30 سبتمبر 2010 إلى 5,7 ملايين عميل.
ويرى العديد من المحللين أن بيع "أوراسكوم تليكوم" حصتها في "تونيزيانا" إلى شركة اتصالات قطر يؤدي إلى ظهور بوادر لفشل صفقة فيمبلكوم الروسية والتي كانت تشمل حصة أوراسكوم في الشركة التونسية، لاسيما بعد الخلافات بين كبار مساهمي فيمبلكوم، وبدء انفراجة أزمة "جيزي" الجزائرية.
غير أن المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم كان قد صرح في وقت سابق لاحدى الصحف المصرية ان قرار الخروج من تونس يستهدف توفير المزيد من السيولة المالية ودعم الموقف المالي للمجموعة وتحقيق السيولة المطلوبة لللاستثمار في مناطق اخرى تمتاز بفرص نمو اعلى .
واضاف ان الصفقة تعد خطوة علي طريق الخروج من هذة المنطقة للبدء في اللجوء الي التحكيم الدولي مع الجزائر لفض ازمة جيزي بعد ان اصبح البقاء صعبا .
ويتوقع مراقبون من دخول اتصالات قطر التي تمتلك شركة نجمة الجزائرية للهاتف النقال في صفقة "تونزيانا" إمكانية قيام الشركة القطرية بالضغط لحل أزمة "جيزي"، لاسيما وان قطر تتمتع بعلاقات قوية مع الجزائر، وبالتالى خروج المهندس نجيب ساويرس من أسواق شمال أفريقيا.
وتمتلك كيوتل حصة كبيرة فى شركة نجمة لخدمات المحمول التى تعد المنافس الأكبر لشركة "جيزى" فى السوق الجزائرى، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد جيزى من حيث عدد المشتركين.
وقال، على هامش مؤتمر صحفي عقد الاربعاء، "سنفتح أسهم الشركة للاكتتاب وسندخل البورصة خلال النصف الأول من هذه السنة" مشيرا أنّ موعد إدراج "تونيزيانا" بالبورصة وتحديد نسبة فتح رأس المال للاكتتاب سيتحدد في أول اجتماع قادم للمجلس الإدارة.
وعن المشاريع المستقبلة كخدمات الجيل الثالث والإنترنت والاتصالات القارة، قال نفس المصدر "نحن نحرص على الحصول على رخصة للجيل الثالث وعلى أن نصبح مزودا لخدمات الانترنت والهاتف القار".
ويضيف "هناك مشاريع كثيرة قادمة وعندما نحصل على الموافقات من قبل السلطات التونسية سنشرع حالا في تسويقها إلى حرفائنا".
وعبر الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني عن ثقته بمناخ الاستثمار بتونس، قائلا "لو لم نكن نعلم أنّ الصفقة ستكون جيدة ما كنا عززنا استثماراتنا"، مشيرا إلى أنّ حصة "تونيزيانا" من سوق الهاتف الجوال بتونس تبلغ 75 بالمائة.
وتقول "تونيزيانا" إنّ عدد مشتركيها بلغ عام 2009 إلى حوالي 5.2 مليون مشترك، بينما تقول "اتصالات تونس" أن حصتها لا تتجاوز 50.1 بالمائة.
وتقرر خلال اجتماع لمجلس إدارة "تونيزيانا" تعيين صخر الماطري رئيسا لمجلس الإدارة، فيما تمّ تثبيت الفرنسي إيف غوتييه مديرا عاما. لكن تسيير الشركة خاصة على المستوى التقني سيبقى حكرا على شركة "كيوتل"، على حدّ قول صخر الماطري.
اعلنت "كيوتل" الاربعاء انها اتمت الاستحواذ على حصة اوراسكوم المصرية في شركة أوراسكوم تيليكوم تونس "تونيزيانا" والبالغة 50 في المئة مقابل 1,2 مليار دولار.
وكان تحالف يضم وحدة تابعة لشركة اتصالات قطر "كيوتل" قد قام بالاستحواذ على حصة أوراسكوم تيليكوم القابضة المصرية، في "أوراسكوم تيليكوم تونس "تونيزيانا" والتي تبلغ 50% من رأس المال.
ووقعت مجموعة كيوتل، من خلال الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة، التي تمتلك "كيوتل" 52.5% من أسهمها، على اتفاقية مع ائتلاف بقيادة شركة برنسيس هولدينغ التونسية القابضة للاستحواذ بشكل مشترك على حصة أوراسكوم تيليكوم القابضة في "تونيزيانا"، وتبلغ مساهمة الوطنية للاتصالات الحالية في تونيزيانا 50%.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني ، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل إن عملية الاستحواذ تنسجم مع توجه المجموعة لأن تكون من أفضل 20 شركة اتصالات في العالم بحلول العام 2020، وكذلك من المهم لدينا العمل على تنمية الشركات التي نمتلكها انسجاماً مع هذا التوجه.
وللإشارة فإنّ اتصالات قطر "كيوتل" هي شركة خدمات اتصالات متنوعة تعمل في 17 دولة.
أما مجموعة برنسيس هولدينغ فهي شركة تونسية قابضة تأسست في 2004 على يد رجل الأعمال محمد صخر الماطري، ومقرها مدينة تونس، وهي متنوعة الأعمال ولها استثمارات استراتيجية في عدد من القطاعات ذات احتمالات النمو المرتفع مستفيدة بذلك من التطور والنمو المستمر للاقتصاد التونسي.
وتشمل قاعدة استثمارات الشركة في الوقت الحالي استثمارات في قطاع توزيع ومبيعات السيارات، والسياحة، والعقارات، والصحافة، والإعلام، والخدمات المالية، والزراعة.
وبالنسبة إلى شركة تونيزيانا فقد أصبحت أحد أكبر مزودي خدمات الاتصالات في تونس منذ عام 2008، وقد وصل عدد عملاء تونيزيانا في 30 سبتمبر 2010 إلى 5,7 ملايين عميل.
ويرى العديد من المحللين أن بيع "أوراسكوم تليكوم" حصتها في "تونيزيانا" إلى شركة اتصالات قطر يؤدي إلى ظهور بوادر لفشل صفقة فيمبلكوم الروسية والتي كانت تشمل حصة أوراسكوم في الشركة التونسية، لاسيما بعد الخلافات بين كبار مساهمي فيمبلكوم، وبدء انفراجة أزمة "جيزي" الجزائرية.
غير أن المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم كان قد صرح في وقت سابق لاحدى الصحف المصرية ان قرار الخروج من تونس يستهدف توفير المزيد من السيولة المالية ودعم الموقف المالي للمجموعة وتحقيق السيولة المطلوبة لللاستثمار في مناطق اخرى تمتاز بفرص نمو اعلى .
واضاف ان الصفقة تعد خطوة علي طريق الخروج من هذة المنطقة للبدء في اللجوء الي التحكيم الدولي مع الجزائر لفض ازمة جيزي بعد ان اصبح البقاء صعبا .
ويتوقع مراقبون من دخول اتصالات قطر التي تمتلك شركة نجمة الجزائرية للهاتف النقال في صفقة "تونزيانا" إمكانية قيام الشركة القطرية بالضغط لحل أزمة "جيزي"، لاسيما وان قطر تتمتع بعلاقات قوية مع الجزائر، وبالتالى خروج المهندس نجيب ساويرس من أسواق شمال أفريقيا.
وتمتلك كيوتل حصة كبيرة فى شركة نجمة لخدمات المحمول التى تعد المنافس الأكبر لشركة "جيزى" فى السوق الجزائرى، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد جيزى من حيث عدد المشتركين.
1 comments:
Good work ma friend
ki$$ 4 u
Enregistrer un commentaire